تحتل السّياسة جانبًا مهمًّا في حياة الزّعماء والقادة، كما يتعلّق الكثير من الكتّاب والمحلّلين بالسّياسة باعتبار أنّ الكتابة فيها هي مهنتهم التي يتكسّبون منها أو هي هوايتهم التي تستهويهم وتلامس شغاف قلوبهم، وذلك لما في السّياسة من مفاجآت ومغامرات وتشويق أحيانًا فالإنسان عربيًّا كان أو غربيًّا يقبل يومًا بعد يوم على متابعة أمور السّياسة والأحداث السّياسيّة في المنطقة والعالم بسبب تأثيرها على حياة النّاس.
ما يتعرّض له العالم العربي والإسلاميّ من مؤامرات وما يحدث بين أقطاره من تشاحن ومناكفات سياسيّة وحروب تستدعي من الكثير من النّاس تعلّم السّياسة وأدبيّاتها ومحاولة فهم ما يحدث في العالم وكيف يفكر السّياسيّين في حلّ قضايا العالم المختلفة من أمن وغذاء وسلام وتعاون بين الدّول وغير ذلك .وقد برع الكثير من السّياسيين عبر التّاريخ في قضيّة السّياسة وإدارة شؤون الدّولة الخارجيّة والدّاخلية، ومن أبرز الأسماء كان رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرتشل، ووزير الخارجية الأمريكي هينري كيسنجر، وقد مثّلت السّياسة لهؤلاء وغيرهم سبيلاً للخروج من المآزق والأزمات، فأن تكون سياسيًّا بارعًا فهذا يعني أن تكون قادرًا على خدمة وطنك بكلّ السّبل والوسائل وأن تصل بها إلى برّ الأمان، وحتّى يكون السّياسي رجلاً محنّكًا ينبغي له أن يتّصف بعدّة صفات.
صفات السياسي المحنّكالمقالات المتعلقة بكيف تكون سياسياً محنكاً